کد مطلب:240976 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:128
صدیق کل امری ء عقله
روی الكلینی بسنده عن الحسن بن الجهم قال: سمعت الرضا علیه السلام یقول: «صدیق كل امری ء عقله، و عدوة جهله» [1] .
و أصله الحدیث العلوی: «العقل عقلان عقل الطبع، و عقل التجربة و كلاهما یؤدی إلی المنفعة و الموثوق به صاحب العقل و الدین، و من فاته العقل و المروءة فرأس ماله المعصیة، صدیق كل امری ء عقله، وعدوه جهله، و لیس العاقل من یعرف الخیر من الشر، و لكن العاقل من یعرف خیر الشرین، و مجالسة العقلاء تزید فی الشرف، و العقل الكامل قاهر الطبع السوء، و علی العاقل أن یحصی علی نفسه مساویها فی الدین و الرأی و الأخلاق و الأدب فیجمع ذلك فی صدره أو فی كتاب و یعمل فی إزالتها» [2] .
و لعل فیه انضماما مع غیره و الله العالم، و قد بحثنا عن أحادیث العقل فی مناسبات منها المثل النبوی: «مثل العقل فی القلب كمثل السراج وسط البیت» [3] و «لا عقل كالتدبیر». [4] و المثل العلوی: «إذا تم العقل نقص الكلام». [5] .
و إنما صار العقل صدیق صاحبه و الجهل عدوه؛ لأنه الناصح الأمین ذوالفضائل، و الجهل علی ضده ذوالرذائل و لیس من الخیر شی ء إلا و العقل یأمر به، و لامن الشر شی ء إلا و ینهی عنه و الجهل علی خلاف ذلك.
و حاصل الكلام أن العقل ذوالفضائل و الجهل ذوالرذائل و قد جاء فی صادقی «قلت له: ما العقل؟ قال: ما عبد به الرحمن و اكتسب به الجنان قال قلت: فالذی كان فی معاویة؟ فقال: تلك النكراء! تلك الشیطنة و هی شبهة بالعقل و لیست بالعقل». [6] و لاتجد عاقلا إلا و له دین كما فی صادقی آخر: «من كان عاقلا كان له
[ صفحه 313]
دین، و من كان له دین دخل الجنة». [7] و علوی: «إن قلوب الجهال تستفزها الأطماع، و ترتهنها المنی، و تستعلقها الخدائع». [8] .
و من الأمثال السائرة: (العقل عقال النفس). [9] (العقل صفاء النفس، و الجهل كدرها). [10] .
[ صفحه 314]
و أصله الحدیث العلوی: «العقل عقلان عقل الطبع، و عقل التجربة و كلاهما یؤدی إلی المنفعة و الموثوق به صاحب العقل و الدین، و من فاته العقل و المروءة فرأس ماله المعصیة، صدیق كل امری ء عقله، وعدوه جهله، و لیس العاقل من یعرف الخیر من الشر، و لكن العاقل من یعرف خیر الشرین، و مجالسة العقلاء تزید فی الشرف، و العقل الكامل قاهر الطبع السوء، و علی العاقل أن یحصی علی نفسه مساویها فی الدین و الرأی و الأخلاق و الأدب فیجمع ذلك فی صدره أو فی كتاب و یعمل فی إزالتها» [2] .
و لعل فیه انضماما مع غیره و الله العالم، و قد بحثنا عن أحادیث العقل فی مناسبات منها المثل النبوی: «مثل العقل فی القلب كمثل السراج وسط البیت» [3] و «لا عقل كالتدبیر». [4] و المثل العلوی: «إذا تم العقل نقص الكلام». [5] .
و إنما صار العقل صدیق صاحبه و الجهل عدوه؛ لأنه الناصح الأمین ذوالفضائل، و الجهل علی ضده ذوالرذائل و لیس من الخیر شی ء إلا و العقل یأمر به، و لامن الشر شی ء إلا و ینهی عنه و الجهل علی خلاف ذلك.
و حاصل الكلام أن العقل ذوالفضائل و الجهل ذوالرذائل و قد جاء فی صادقی «قلت له: ما العقل؟ قال: ما عبد به الرحمن و اكتسب به الجنان قال قلت: فالذی كان فی معاویة؟ فقال: تلك النكراء! تلك الشیطنة و هی شبهة بالعقل و لیست بالعقل». [6] و لاتجد عاقلا إلا و له دین كما فی صادقی آخر: «من كان عاقلا كان له
[ صفحه 313]
دین، و من كان له دین دخل الجنة». [7] و علوی: «إن قلوب الجهال تستفزها الأطماع، و ترتهنها المنی، و تستعلقها الخدائع». [8] .
و من الأمثال السائرة: (العقل عقال النفس). [9] (العقل صفاء النفس، و الجهل كدرها). [10] .
[ صفحه 314]
[1] أصول الكافي 11:1، التحف 443.
[2] البحار 7 - 6/78.
[3] الأمثال النبوية 195:2، الرقم 501، حرف الميم مع الثاء.
[4] المصدر ص 107، الرقم 424، حرف اللام مع الألف.
[5] الأمثال المستخرجة من نهج البلاغة الرقم 7، ص 29.
[6] أصول الكافي 11:1.
[7] اصول الكافي 11:1.
[8] المصدر ص 23.
[9] التمثيل و المحاضرة 407.
[10] المصدر ص 408.